على أنغام اللا أستطيع

على أنغام اللا أستطيع أستيقظت عقولنا، لاشك في الآونة الأخيرة من العيش المترف الذي شهدناه. باتت عقول الشباب مبرمجةً على اللاشيء، ففي  ذاتنا  نريد الغنى السريع، نريد النجاح من اللاشيء،

 ونريد أن تُذكَرَ أسماؤنا دون أن نكتبها، فكل حرف يكلفك تعب وجهد وعرق جبين حتى أنه قد يصل إلى الدماء. 

اجلس.. أحضر كوب القهوة.. أشعل سيكارتك..  وقل لعقلك لماذا تجبرني ؟؟ لماذا ليس أنا الذي أجبرك؟؟ 

نجاحك يبدأ مع بداية الأنانية لديك. أنانية على الواقع أنانية ضد الفشل، أنانية ضد التفكير الفارغ عند الفشل، ليس السبب صحي أو أنها صعبة، وحتى ليس سبباَ دينياً إن أردتَ، كما نروج ونختلق أعذاراً لأنفسنا.

 في الحقيقة فشلي هو إيماني الضعيف بقدراتي لا حسب. لست ممن يحفز نفسي بأغنية أو بموقف أو بكلام يقوله لي فاشل آخر، أنا أحفز نفسي بخطوات أراها أفعلها وأُحِسُ بها ولو أنها بطيئة.. لكنها بالنسبة لي هي النجاح وتحفيز المراد.