أهداف ملونة

خواطر

أهداف ملونة

في كل عام أرتب أولوياتي وأهدافي كما أرتب فرش ألواني وأقلامي لالتقاط صورة مثالية لأعلقها في حافظتي..
تصمد في شكلها الأنيق للحظات ربما لساعات أو أسابيع أو شهور لتبدأ بعدها فوضى وشتات ما خلف الكواليس…

أهدافا تنكسر مني ك ذاك القلم الوردي..
وأهدافا تلقى في درج مكتبي مع ألوان منتهية الصلاحية…
أما عن الأهداف التي بقيت كشوكة بيني و بين رضايَ عن نفسي كالنصف الثاني من لوحاتي غير المكتملات، بعضهن بسبب فقدان الشغف و البعضُ الآخر ضحية عدّاد الزمن السريع، و لكن ما زلت سعيدة بهم كمنارة لطريقٍ سأصل إلى نهايته يومًا ما .
لكن لا أنكر أن هُناك جانبٌ مشرق، فقد حققتُ أهدافا لطالما أشعرتني بسلامٍ داخلي كرسمة أنهيتُها دون ثغرات، بل فاقت سقف توقعاتي أيضًا ..
و أهدافا دوّنت بحبرٍ جديد بدلا عن تلك الملغية بخطٍ مستقيم .
أما عن الأولويات فسعيدة أنني أنقذتها من الفوضى .بعد عناءٍ طويل فأصبح بريقها يُشبهني

شارك هذا الموضوع:

Facebook
Twitter

أقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *