عن الجامعة

نوع الجامعة: حكومية
المقاطعة: Zonguldak – زونغولداك
سنة التأسيس: 1992
رئيس الجامعة:  Prof. Dr. İsmail Hakkı ÖZÖLÇER

تعد جامعة بولنت اجاويد هي أحد الجامعات الحكومية تأسست في أوائل عام 1924 تحت اسم مكتب الهندسة المعدنية وذلك لتلبية احتياجات الدولة في مجال التنقيب عن المعادن في مدينة زونجولداك الغنية بها، وبتاريخ 11 تموز 1992 تم إضافة أكثر من كلية إليها وتم ربطها مباشرة بجامعة حاجي تبه (Hacettepe Üniversitesi) الموجودة في مدينة أنقرة (Ankara) وتم تسميتها بإسم جامعة (كارا ألماس (KARAELMAS). بتاريخ 11 أبريل 2012 تخليًدا لاسم بولنت أجاويد وهو صحفي وشاعر وسياسي تركي ورئيس وزراء تركيا في إحدى الفترات . قامت الحكومة التركية بتحويل اسم جامعة كارا ألماس الوحيدة الموجودة في مدينة زونجولداك (Zonguldak) الواقعة جنوب غرب تركيا إلى اسم بولنت أجاويد.

تحتوي جامعة بولنت اجاويد على 15 كلية و 3 معاهد دراسات عليا و 9 معاهد مهنية و 5 معاهد متوسطة و 30 مركز للبحث العلمي ومختبر حكومي ضخم ومكتبة علمية, بالإضافة إلى معهد للموسيقى. يوجد أكثر من 400 برنامج تدريسي يشمل جميع المستويات الدراسية، كما تضم الجامعة ما يقارب 32969 طالب وطالبة في كافة المستويات و بينهم 2149 طالب أجنبي، و 1188 عضو تدريسي واكاديمي حيث يتم التدريس في الجامعة باللغة التركية، وقد خرجت الجامعة أكثر من 30 ألف طالب حتى اللحظة، وقد تم تصنيف الجامعة بالمرتبة 56 على مستوى تركيا، في حين أنها حصلت على الترتيب 2148 على مستوى العالم.

الشعار الرسمي للجامعة

الفيديو التعريفي للجامعة

مدينة زونغولداك

تقع مدينة زونغولداك (Zonguldak) في شمال غرب تركيا، وبالتحديد في الغرب من إقليم البحر الأسود. تبعد مدينة زونغولداك عن إسطنبول 327 كيلومتر، ويمكن الذهاب إليها انطلاقًا من إسطنبول بواسطة الحافلة لمدة 4 ساعات ونصف الساعة، أو من خلال الطائرة لمدة نصف ساعة.

تُعد الحضارة الحثيّة أولى الحضارات الإنسانية التي استوطنت مدنية زونغولداك عام 2500 قبل الميلاد، ومن ثم أعقبتها الحضارة اليونانية في القرن السابع قبل الميلاد، إذ قدموا اليونان إليها بهدف التجارة، ولكن بجمالها وموقعها الجغرافي المهم جذبت قلوبهم وجعلت الكثير منهم يبقون للعيش فيها بشكل مستمر.

تُعد زونغولدك أغنى حوض لحجر الفحم في تركيا، وقد تم اكتشاف أول منجم للفحم فيها في عهد السلطان العثماني محمود الثاني

“1785 ـ 1839” عام 1829، ولكن تم فتح أول منجم للفحم عام 1848 من قبل الشركات الفرنسية والبلجيكية، واستمرت هذه الشركات في استخراج الفحم إلى عام 1920. توقفت عملية استخراج الفحم بسبب حرب التحرير التي كان يخوضها الشعب التركي ضد المحتلين والغزاة، ولكن بعد تأسيس الجمهورية التركية عام 1923، عاد العمل من جديد إلى استخراج عملية الفحم ولكن بأيدي تركية.

تتمتع زونغولدك بالعديد من الأماكن السياحية الترفيهية والتاريخية، وذلك نظرا ً لتضاريسها الجغرافية المتنوعة والحضارات التاريخية القديمة المتعاقبة على أرضها، وللحصول على رحلة سياحية مُثيرة أثناء زيارتكم لمدينة زونغولداك، لا بد من زيارة الأماكن أدناه:

ـ ساحل البحر الأسود: تطل زونغولداك على الساحل الغربي للبحر الأسود، ويتميز البحر الأسود بصفاء مائه، ومن خلال زيارة ساحله يمكن أخذ حمام سباحة منعش، أو ممارسة رياضة الغوص لمحبي المغامرات.

ـ شلالات غونيشلي: تقع شلالات غونيشلي بين طيف من الأشجار الخضراء التي تعكس الجمال الطبيعي الساحر، وكما تحتوي في قاعها على مكان مناسب للسباحة والاستجمام، لمن يرغب في الحصول على الانتعاش وسط أحضان الطبيعة.

ـ مدينة تيون القديمة: مدينة تيون هي أول مدينة تم إنشاؤها في مدينة زونغلداك، ولم يتمكن علماء الآثار من الوصول إلى الباني الحقيقي لمدينة تيون، ويمكن اعتبار مدينة تيون أحد المعالم التاريخية الحضارية المعمارية الهامة التي تتمتع بها مدينة زونغلداك. مدينة تيون القديمة تمثل المتحف التاريخي المفتوح لعشاق التاريخ والأطرزة المعمارية القديمة.

ـ قلعة فيليوس: يُعتقد أن الرومان هم من قاموا بإنشائه في نقطة تطل على البحر، لتوفير الحماية المُحكمة لمدينتهم. تعكس قلعة فيليوس الخبرة العسكرية الاستراتيجية التي حازت عليها الحضارات القديمة.

إلى جانب زيارة تلك الأماكن السياحية الترفيهية والتاريخية الثقافية، يمكنكم الاستمتاع بزيارة أحد المطاعم الشعبية التي تعرض المأكولات الشهية الخاصة بمنطقة زونغلداك، والتي أهمها الفطير متنوع الحشو والمذاق.

 

الفيديو التعريفي لمدينة زونغولداك

مدينة زونغولداك على الخريطة